مرحبا
من الأمور التي قد ترافق اضطراب فقدان الشهية العصبي:
هو صعوبة تناول الطعام أو الشراب أمام مجموعة من الناس، الشعور بالقلق الشديد وكذلك يشعر بأنه غير قادر على فعل شيء وانه ليس ذا فائدة وليس له أي قيمة في المجتمع، ويصبح شخصاً غير مرن في تفكيره، محدود في تلقائيته في التعامل مع من يحيطون به في المجتمع المحيط به، ويصبح غير قادر على التعبير عما يجيش في صدره من مشاعر نحو الآخرين. العلاج :
1. العلاج الدوائي Pharmacotherapy :
وقد يكون أساسياًً أو ثانوياً في هذا الاضطراب حيث يتم إجراء الفحوص ويتم حجز المريض بالمستشفى في الحالات الشديدة والمتوسطة ويبدأ العلاج الدوائي لاستعادة الوزن وعلاج مضاعفات الهزال والجفاف خوفاً من الوفاة وقد تعطي الفيتامينات والمهدئات والمطمئنات ومضادات الاكتئاب مثل الأدوية التى ترفع نسبة السيرتونين بالدم وهو المسئول عن الحالة المزاجية للمريض .
2. العلاج النفسي Psychotherapy:
يعد العلاج النفسي ضرورياً في جميع حالات اضطرابات الأكل وخاصة في فقدان الشهية العصبي ، وفي حالات الأطفال يوجه العلاج النفسي الى الأباء بدلاً من الأطفال وفي جلسات العلاج النفسي يشجع المريض على التنفيس عن رغباته وشعوره وخبراته لكي يتم التوصل إلى العوامل الدفينة التي تقف خلف هذا الاضطراب.
3. العلاج السلوكي المعرفي Cognitive behavioral therapy:
وهو علاج مهم وفعال من أجل تشجيع الوصول إلى الوزن في حالة فقدان الشهية العصبي و العمل على تغيير المعتقدات غير العقلانية وغير التكيفيه عن شكل ووزن الجسم. وتشتمل برامج العلاج السلوكي عادة إلى تنظيم وجبات الأكل والمكافأة والتشجيع فى حالة إكتساب الوزن مع بعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفزيون والاستماع للراديو والمشي والمراسلة واستقبال الزوار المشجعين للأكل.
4. العلاج الأسريFamily therapy:
من العلاجات المهمة جداً.
و رغم أنه لم يدرس بما فيه الكفاية إلا أن هناك إشارات تؤيد فاعليته وتؤكد أهميته حيث عولجت حالات كثيرة وشفيت عندما تم علاجهن مع أسرهن. ومن هنا فإن دور العلاج الأسري هو التبصير بالصراعات وتحديد مشكلة المريض على أنها مشكلة الأسرة بكاملها ، و كذلك تعليم الأسرة طرق التعامل السوي مع أبنائها ، خاصة الأطفال فيما يتعلق بالطعام.
ولاشك أن العلاج الأسري سوف يأتي بأفضل النتائج إذا كان أحد الأساليب في خطة علاجية متكاملة تراعي جميع جوانب المشكلة
مصدر:د/هدى أمين