مرحباً
مرض الانروكسيا فقدان الشهية العصبي الجزء الاول
مرض الانروكسيا فقدان الشهية العصبي هذا المرض يعتبر حديثاً وكان يعتقد انه يوجد في المجتمعات الغربية فقط، ولكن الآن انتشر في معظم دول العالم، وإن كان لايزال انتشاره أكثر في المجتمعات الغربية، نتيجة تأثيرالاعلام، والنظرة الجمالية في نظر الغرب بأن المرأة الجميلة هي المرأة النحيفة جداً، وهذا جعل كثيراً من الفتيات في سن المراهقة يبدأن بعمل ريجيم ولكن يتحول هذا النظام الغذائي إلى مرض فقدان الشهية العصبي، وهو مرض صعب وهو المرض النفسي الوحيد الذي يقود إلى الوفاة حيث تبلغ نسبة الوفيات في من يعانين من هذا المرض ما بين 5إلى 10%.
علاج هذا المرض صعب ويتطلب وقتاً طويلاً وتعاون المعالجين مع العائلة والمريضة نفسها.
الاعراض والصفات المرافقة لاضطراب فقدان الشهية العصبي:
عندما يكون الشخص مصاباً بفقدان الشهية العصبي بصورة شديدة فانه يعاني من اعراض اكتئابية؛ مثل الحزن والسوداوية في النظرة للحياة، والانعزال الاجتماعي عن الآخرين ويفضل أن يكون وحيداً دائماً، سرعة الغضب والعصبية الزائدة وعدم تحمل تصرفات الآخرين، ويثور لاتفه الاسباب، كذلك يعاني من الارق وعدم القدرة على النوم بسهولة، وفقدان الرغبة في الجنس، والاشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي تنطبق عليهم الاعراض الكاملة لتشخيصهم بمرض الاكتئاب الشديد ونظراً لأن الاعراض الاكتئابية قد تكون نتيجة اختلال المواد العضوية والطبيعية في الجسم، والتي بحد ذاتها قد تسبب اضطراب الاكتئاب كالذي يحدث عند الاشخاص أثناء المجاعات أو الاضراب عن الطعام.
لذلك يجب التأكد من الحالة النفسية للشخص الذي يعاني من فقدان الشهية العصبي، حتى بعد شفائه، ويستحسن أن يعالج من الاكتئاب إذا كان هناك شك في أنه مازال يعاني من الاكتئاب. أيضاً الاشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي، عادة ما يكونون يعانون أيضاً من اضطراب الوسواس القهري، خاصة في ما يتعلق بالأمور التي لها علاقة بالطعام أو أشياء اخرى ليست ذات علاقة بالاكل أو الطعام، لذلك يجب التنبه لهذه النقطة في حالة المريض بهذا الاضطراب.
وأحياناً يكون مفيداً استخدام بعض الأدوية التي تعالج اضطراب الوسواس القهري، فهذا قد يفيد حتى بعد أن تتحسن حالة المريض من فقدان الشهية العصبي، حتى لا يستشري الوسواس القهري ويقع المريض في مشكلة اخرى عصبية.